الاستثمار هو أحد أهم الأدوات في التخطيط المالي لإدارة المدخرات بشكل يساعد على زيادتها، فالأسواق المالية تعتبر من المجالات الأكثر شيوعا في عصرنا الحديث، وخاصة التداول في الأسهم وغيره من الأوراق المالية، فيزداد إقبال الأشخاص حول العالم لمعرفة طريقة تجارة الأسهم حتى وإن لم يتخذوا خطوة فعلية لدخول هذا العالم، فمن المؤكد أن الاستثمار في الأسهم يشغل بال الكثيرين حول العالم ويرغبون في تعلم المزيد عن طريقة تجارة الاسهم.
محتويات
أسس هامة في تعلم طريقة تجارة الاسهم
إن دراسة سوق تداول الأسهم وفهم أسس التداول فيه وتعلم طريقة تجارة الاسهم هي الخطوة الأولى في طريق تحقيق الأهداف من الاستثمار فيه، ومن أهم أسس تداول الأسهم ما يلي:
1. القاعدة الأولى
أهم قاعدة على الإطلاق هي عدم استثمار أموالك بالكامل في مجال جديد لا تفهمه، وعدم الانسياق وراء الإعلانات التي تروجها شركات التداول من أجل جذب فئات جديدة للاستثمار، حيث تجذب العديد من الأشخاص بحلم الثراء السريع والمكاسب الخيالية وقصص رجال الأعمال المبالغ في صحتها، فالأمر ليس بهذه السهولة، ولا يتعلق فقط بشراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة ثم بيعها بسعر أكبر من سعر الشراء وتحقيق الأرباح من ذلك، ولكنه يتطلب الكثير من الدراسة والفهم لأسس التداول وأدواته وكيفية إدارة المخاطر وغير ذلك.
2. تحديد الاستراتيجية المناسبة للاستثمار
قبل اتخاذ أي خطوة في سوق المال وشراء أي سهم، من الضروري فهم معنى استراتيجية التداول وآلية عملها، ودراسة استراتيجيات التداول المختلفة والخيارات المتاحة منها، ومن ثم اختيار استراتيجية تتناسب مع الأسلوب الشخصي للمستثمر ونفسيته، وتتناسب أيضا مع حجم رأس المال الذي يرغب في استثماره فهي أهم خطوة في طريقة تجارة الاسهم، وعادة ما تنقسم نوعيات استراتيجيات التداول والاستثمار إلى ثلاثة فئات رئيسية، وهي الأكثر شيوعا بين المستثمرين في بورصة تداول الأسهم، وهي:
الاستثمار في القيمة
وتعتمد على انتقاء الأسهم التي يتم تداولها بسعر أقل من قيمتها الفعلية، أو التي قد يعتقد المحللون أن تسعير السوق لها يمنحها أقل من الحجم الحقيقي، وغالبا ما يحدث ذلك مع أسهم الشركات التي تبالغ في ردود الأفعال والتأثر بالأخبار السيئة، وهو ما يؤدي إلى تحرك الأسعار في اتجاه لا يتوافق مع المقياس المالي للشركة. وهنا يظهر دور التحليل المالي للسهم، حيث يعتمد عليه بصورة أساسية في عمليات الاستثمار طويلة المدى للشركات التي تتميز بجودة عالية.
الاستثمار في النمو
ويعتمد هذا النوع من الاستثمار على أسهم الشركات التي تحظى بحجم نمو يفوق غيرها من الشركات من حيث إجمالي الإيرادات وصافي الأرباح، فأعمال الشركات التي تمر بحالة من النمو المستمر تحقق فرصا أفضل للاستثمار وبالتالي تحقق مكاسب أعلى. وهذا النوع من الاستثمار يجذب العديد من المستثمرين إلى الشركات الناشئة، وساعد ذلك في تحقيق عوائد ضخمة مع النجاح الذي حققته تلك الشركات بالمقارنة مع شركات أخرى سواء في نفس القطاع أو في السوق المالي ككل. مع الأخذ بالاعتبار أن الاستثمار في الشركات الجديدة والناشئة عادة ما يكون حجم المخاطر به أعلى بالمقارنة مع الاستثمار في الشركات التي أتمت تجربتها وأثبتت نجاحها وتم تداول أسهمها بشكل فعلي.
استثمار الدخل
وهذا النوع من طريقة تجارة الاسهم تعتمد على اختيار أسهم الشركات التي تدر دخلا شبه ثابت وبصورة دورية على صاحبه، وكذلك الاستثمار في سندات الشركات الخاصة والتي تمنح عوائد أعلى من السندات الحكومية، وهنا يبحث المستثمر عن أسهم الشركات التي تتميز بأعلى جودة في السوق المالي، بحيث تحقق أرباح مرتفعة بشكل ثابت وتوزع أرباح على المساهمين بشكل مستمر، وعادة ما يوفر هذا النوع من الاستثمار أفضل إدارة مخاطر إذا ما تم دراسته واختيار أدواته بشكل صحيح.
3. التحقق من مقاييس التحليل الأساسي
فالتحليل الأساسي أو المالي في سوق تداول الأسهم يعتمد بصورة رئيسية على البيانات المالية لكل شركة، بحيث يتم حساب مقاييس أو نسب هامة من أجل تحديد القيمة الحقيقية والجوهرية للأسهم الصادرة عنها، وبالتالي يمكن مقارنتها مع القيمة السوقية. ومن أهم النسب التي يتم حسابها ما يلي:
- نسبة سعر السهم إلى أرباح الشركة، ويرمز لها بالرمز EPS اختصارا لـ Earnings Per Share، والتي يتم احتسابها بأنها إجمالي أرباح الشركة مقسومة على عدد الأسهم القائمة للأسهم العادية، وهي تعتبر المؤشر الرئيسي لربحية الشركة.
- نسبة ديون الشركة إلى حقوق الملكية: وحساب هذه النسبة يساعد في تحديد حجم الديون أو المطلوبات للشركة على حقوق المساهمين، وتعتبر من أهم مقاييس تمويل الشركات للعمليات الخاصة بها بالديون بدلا من الموارد الخاصة للشركة، فارتفاع مستوى الديون يعتبر مؤشر سيء لأنه يشير إلى ضعف الأوضاع المالية للشركة واحتمالية تعرضها إلى الإفلاس.
- نسبة سعر السهم إلى القيمة الدفترية: وهي مقارنة بين سعر السهم وبين صافي قيمة الأصول التي تملكها الشركة، ثم يتم تقسيم تلك النسبة على عدد أسهم الشركة القائمة. فالقيمة الدفترية هي المقياس المحاسبي الذي يعتمد على مبدأ التكلفة، كما تعكس إصدارات الحقوق السابقة ووضع الخسائر والأرباح في الاعتبار. بمعنى آخر إذا قررت الشركة أن تصفي جميع الأصول الخاصة بها مع تسديد جميع الديون، فإن القيمة المتبقية بعد ذلك تكون هي قيمة الشركة الدفترية.
4. اختار مجال تفهمه
فمن أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المستثمرين في أسواق تداول الأسهم حول العالم هو اختيار أسهم شركات لا يفهمون طبيعة عمل الشركة، فذلك هو التداول الأعمى الذي يتم بدون إدراك حقيقي لكيفية سير الأمور.
فمن أهم أسس طريقة تجارة الاسهم هو اختيار الشركات التي تمتلك نماذج أعمال سهلة الفهم، والتي تقدم خدمات أو منتجات قد تكون اختبرتها بنفسك أو سمعت عنها يوما. فقبل أن تقدم على شراء سهم شركة ما اسأل نفسك أولا ما هو مجال عمل هذه الشركة. وما نوع الخدمات التي تقدمها؟ ومدى نفع هذه الخدمات أو المنتجات التي تقدمها الشركة، وهل حجم الطلب عليها قد يتزايد خلال الفترة المقبلة أم لا؟ وما هي التهديدات التي قد تواجهها مستقبلا؟ وما حجم المنافسين لها في السوق؟ وهل هي شركة رائدة في مجالها أم هناك من يتفوق عليها؟ كل هذه الأسئلة إن لم تجد ردا عليها فأنت لا تقوم بالتداول فقط وإنما تقوم بالمقامرة التي تعتمد على الحظ.
5. ابحث عن نسبة توزيعات الأرباح
إذا كنت غير مهتما بالمضاربة اليومية فلابد أنك تبحث عن الأرباح. توزيعات الأرباح تشبه الفوائد أو العوائد التي تصرف على شهادات الإيداع والسندات، حيث توفر دخل إضافي شبه ثابت بشكل دوري، ومعظم الشركات الكبيرة تهتم بتوزيع الأرباح للمساهمين على فترات منتظمة، حي تقوم بتوزيع الأرباح بصرف النظر على سعر السهم في الوقت الراهن. ولذلك ينصح باختيار الشركات القوية التي لها تأثير اقتصادي واضح في المجتمع، كشركات الطاقة أو القطاع المصرفي أو الأدوية وما إلى ذلك.
6. اهتم بالتحليل الفني
فالتحليل الفني لمخططات أسعار الأسهم يعتمد على أنواع متعددة من الرسوم البيانية والتي يستخدمها كلا من المحللين الفنيين والأساسيين. قد تبدو قراءة تلك الرسوم سهلة، ولكنها تتطلب مهارة ودراسة وفهم قد تستغرق الكثير من الوقت لاكتسابها وإجادتها، وفهم التقنيات المختلفة التي يتم من خلالها تحديد الاتجاهات المتوقعة لحركة السوق سواء للمضاربة قصيرة المدى أو التداول على مدى متوسط أو الاستثمار طويل المدى.
فدائما ما تحسم حركة الأسعار كل شيء. وذلك هو المبدأ الأساسي الذي يعتمد عليه التحليل الفني، لكن عملية الدمج بين التحليل الفني والأساسيات المالية يؤدي إلى دخول مراكز أقوى وتحقيق نتائج أعلى من الاعتماد فقط على التحليل الفني. ولذلك لابد أن تتذكر أن التعامل مع التحليل الفني كأداة فعالة، فلا تهملها ولا تمنحها أكبر من حجمها لضمان الاستمرار في الاستثمار وتحقيق النتائج المتوقعة منه.
طريقة تجارة الاسهم
أصبحت تجارة الاسهم عبر الإنترنت من الأمور المتاحة أمام الجميع، فلم يعد الأمر مقتصرا على كبار رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة فقط، بل يمكن لأي شخص الآن أن يتعلم طريقة تجارة الاسهم ويبدأ استثماره بمبلغ مالي صغير، ولكي يتم ذلك بسهولة لابد من تعلم طريقة التداول من الصفر، حيث يوجد بعض المعايير التي يوصي بها الخبراء لضمان بدء هذا الطريق بشكل صحيح، ويمكن تسليط الضوء على أهم تلك العوامل فيما يلي:
الخطوة الأولى في طريقة تجارة الاسهم هي اختيار شركة تداول أو شركة وساطة مالية للتداول، فتلك الشركات هي بمثابة حلقة الوصل بين المستثمر المبتدئ وبين الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم، وعادة ما تقدم شركات التداول العديد من الخدمات، كخدمات تعليم التداول من خلال الدروس التعليمية المقروءة والمصورة، وحساب التداول التجريبي الذي يسمح للمبتدئين تجربة التداول بشكل حقيقي ولكن بدون أموال حقيقية، إلى جانب أدوات التحليل الفني والأساسي، وما نحو ذلك.
بعد اختيار شركة التداول لابد من فحص التراخيص الخاصة بها للتأكد من موثوقيتها وبأنها معترف بها لدى جهات الرقابة المالية الرسمية في العالم.
التأكد من أن الشركة لا تفرض أي عمولات أو رسوم غير المعلن عنها، فبعض الشركات تدعي في البداية أنها لا تفرض أي رسوم على التداول، ولكن عند بداية التداول بشكل فعلي يفاجئ العميل بفرض رسوم تحت مسميات مختلفة.
الخطوة التالية في طريقة تجارة الاسهم هي فتح حساب استثماري حقيقي لبدء التداول في سوق تداول الأسهم، ويتطلب ذلك وجود إثبات رسمي للهوية الشخصية، وحساب بنكي جاري، وبعض البيانات الشخصية الأخرى، فبعد الانتهاء من تفعيل الحساب يتم إيداع رأس المال اللازم لبدء صفقات شراء وتداول الأسهم.
ضرورة التعرف على منصات التداول
التعرف على منصات التداول التي توفرها شركة الوساطة المالية، وكذلك معرفة البورصات التي تتيح الشركة الوصول إليها، ومدى توافق الخيارات المتاحة مع الطموحات والتطلعات الاستثمارية للمبتدئ في تعلم طريقة تجارة الاسهم.
معرفة حجم الرافعة المالية التي توفرها شركة التداول، والتي تمنح المستثمرين الفرصة لمضاعفة حجم صفقاتهم وبالتالي حجم الأرباح، فبعض الشركات توفر رافعة مالية ترفع رأس المال الذي يبلغ عشرة آلاف دولار إلى مائة ألف دولار، ولكن لابد من توخي الحذر في استخدامها لأنها كما تزيد من الأرباح فإنها يمكن أيضا أن تزيد من الخسائر إذا ما استخدمت بشكل خاطئ.
أنواع تجارة الأسهم
معرفة الأنواع المختلفة لاستراتيجيات التداول في سوق الأسهم تعد من أهم الخطوات في فهم طريقة تجارة الاسهم بشكل صحيح، ذلك لأنه بمجرد أن تكتسب المعرفة الكافية حول كيفية تداول الأسهم والطرق التي يتم بها ذلك تصبح لديك القدرة على اختيار الأسلوب المناسب لك ولأهدافك المالية، ومن أنواع التداول في تجارة الاسهم ما يلي:
1. التداول اليومي
أو التداول أثناء اليوم، ويعتمد هذا الأسلوب على شراء الأسهم وبيعها في نفس اليوم، ويعتبر من الأساليب الأكثر شيوعا بين المستثمرين، فقبل إغلاق بورصة الأسهم بنهاية اليوم يقوم المتداولون بأسلوب التداول اليومي بتسجيل ما حققوه من مكاسب وخسائر خلال اليوم وإغلاق مراكز التداول الخاصة بهم. يعتبر هذا الأسلوب في التداول من الأساليب العنيفة التي تتطلب خيارات وقرارات سريعة، ولكنه هو الأنسب لمن يمكنه الاستجابة السريعة لتغيرات السوق. وهو يعتمد على أدوات وبرامج تداول مختلفة، كما يعتمد على إجراء التحليل الفني للأسهم على إطارات زمنية قصيرة لا تزيد عن أربع ساعات.
2. التداول المتأرجح
وهو عبارة عن استراتيجية تداول تعتمد على شراء الأسهم وبيعها خلال اتجاهات الصعود والهبوط. حيث يحاول المتداولون أن يستفيدوا من أصغر التحركات ضمن الاتجاه العام الأكبر. وفي هذه الاستراتيجية يقوم المتداولون بالاحتفاظ بالأسهم لمدة تزيد عن يوم كامل حتى تتحول التغيرات التي تحدث في السوق إلى أربح، فيتم تقدير التغيرات بين عشيةٍ وضحاها. ذلك النوع من التداول يشبه إلى حد كبير تداول المركز، ولكنه يهدف إلى تحقيق الربح من الزخم الأساسي، ولا شك أنه يتضمن بعض المخاطر، ولكنها أقل من مخاطر التداول اليومي.
3. تداول المركز
وتعتمد طريقة تجارة الاسهم بتداول المركز على شراء الأسهم والاحتفاظ بها على أطر زمنية أطول من التداول اليومي، حيث تتراوح من بضعة أيضا وحتى عدة أسابيع، وقد تمتد لعدة أشهر، فذلك يتم وفقا للتوقعات التي تنبئ باتجاهات قوية على المدى الطويل رغبةً في تحقيق أرباح كبيرة بالاعتماد على التحليلات الفنية والأساسية، وبالتالي فالتقلبات القصيرة لا يتم الالتفات لها. هذا الأسلوب في التداول يتناسب مع المتداولين الذين لا يملكون الكثير من الوقت لمتابعة البورصة، ويمكنهم فقط متابعة صفقاتهم على فترات متباعدة.
4. المضاربة
وتعد طريقة تجارة الاسهم الأكثر شيوعا بين كبار المستثمرين والمحترفين الذين يمتلكون خبرة واسعة في التداول، حيث تهدف المضاربة إلى كسب الأرباح من التحركات الصغيرة للسوق، فتعتمد على شراء الأسهم وإعادة بيعها بفروق سعرية أعلى، فيبحث المتداولون عن فروق الأسعار الأضيق أو الأوسع ويختارونها. فالهدف هنا يكون تداول العقود التي تحقق أرباحا صغيرة.
أنواع الأسهم ومعنى تداولها
طريقة تجارة الاسهم في البورصة تعني شراء أسهم في إحدى الشركات، وهو إجراء قانوني يعني حصول مالك السهم على جزء من ملكية الشركة بحسب قيمة الأسهم التي يمتلكها، وتنقسم الأسهم إلى عدة أنواع مختلفة كما يلي:
- الأسهم العادية: وهي التي تسمح للمالك بالحصول على نسبة من أرباح الشركة وخسائرها بحسب عدد الأسهم التي يمتلكها.
- الأسهم الممتازة: وهي التي تمنح مالكها نسبة من الأرباح مدفوعة بشكل مسبق.
طريقة تجارة الاسهم في سوق تداول الأسهم تعبر عن عملية شراء الأسهم في شركة معينة ثم بيعها. سواء كنت تمتلك سهما واحداً فقط أو عدد أكبر من الأسهم. فذلك يعني أنك تمتلك حصة من ملكية هذه الشركة بما يتيح لك حرية التصرف مثلما تشاء. وتعتمد مدى قوة المساهم على عدد الأسهم التي يمتلكها في الشركة ونوع الأسهم أيضا. فكلما زاد عدد الأسهم كلما زادت حصته من ملكية الشركة. وبالتالي تزداد قوته في المشاركة في اجتماعات الشركة والتصويت في القرارات الإدارية وغيرها.
وحين ترغب إحدى الشركات في التوسع بمشروعاتها وزيادة رأس المال لأي غرض. فعادة ما تقوم الشركات بذلك من خلال إدراج الأسهم الخاصة بها للتداول في البورصة، فيقوم المستثمرون بشراء الأسهم وتداولها. وعادة ما تفضل الشركات الكبرى أن تطرح أسهمها للاكتتاب العام في البورصات العالمية مثل بورصة لندن أو ناسداك، بالرغم من وجود بعض الشروط التي يجب أن توفيها الشركة للحصول على الموافقة تلك البورصات.