تأثر زوج الباوند مقابل الين مؤخرًا سلبًا بالمتوسط المتحرك البسيط 55، والذي عمل بدوره حاجز إضافي بالاستقرار بالقرب من مستوى 162.15، مشيرًا إلى بداية موجة سلبية جديدة، حيث بذلك لامس الهدف الأول عند 159.70.
وبشكل عام، فالاستقرار المتكرر داخل محور القناة الهابطة، ومحاولة قيام مؤشر ستوكاستيك يمزيد من الزخم السلبي الإضافي، من شأنه أن يزيد من فرص تجدد الضغط على الدعم المستقر عند 158.60، وكسره سيزيد من فرص الوصول للمحطات الإضافية التي تبدأ من 157.20.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين 160.80 و158.60، والاتجاه العام المتوقع اليوم: هابط.
وشهد افتتاح الجلسة الأمريكية لآخر أيام الأسبوع لسوق العملات اليوم الجمعة خسائر لست عملات من أصل ثماني عملات رئيسية متداولة في السوق بدرجات متفاوتة، بينما تمكنت عملتان فقط من تحقيق أرباح كبيرة، وسط المخاوف بخصوص الأزمة المصرفية العالمية والهبوط الحاد في الرغبة في المخاطرة.
تعرف ايضاً على: افضل مواقع التداول على الانترنت
ومن حيث الانخفاضات، سجل اليورو أكبر انخفاض بين العملات الثمانية، يليه الدولار النيوزيلندي، يليه الدولار الأسترالي، يليه الباوند البريطاني، ثم الدولار الكندي، وأخيراً الفرنك السويسري.
وعلى رأس العملات الرابحة كان الين الياباني، الذي سجل ارباح قوية للغاية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، والعملة الثانية، الدولار الأمريكي، الذي سجل أيضًا مكاسب قوية، تراوحت الخسائر والمكاسب للعملات الرئيسية الثمانية بين 3.23٪ و7.43٪.
وافتتح اليورو جلسة سوق العملات الأمريكي مع أكبر خسائر بين العملات الرئيسية، متراجعًا بنسبة 3.23٪، وقد كان هذا نتيجة الانخفاضات الجماعية التي شهدتها اسهم البنوك الأوروبية خلال تعاملات اليوم والتي زادت من مخاوف المستثمرين من ان تطول ازمة القطاع المصرفي البنوك الأوروبية وهذا ما دفع اليورو لتكبد خسائر، على الرغم من التطمينات المستمرة من رئيس البنك المركزي الأوروبي، متجاهلاً البيانات الإيجابية عن نشاط قطاع الخدمات في منطقة اليورو.
