تجارة الأسهم في البورصة تعتبر إحدى الطرق الرائعة للاستثمار إذا ما تم إتقانها، خاصة وأن الأمر أصبح يتم الآن بضغطة زر واحدة على الهاتف الجوال دون الحاجة إلى الذهاب لأي كمان كما كان الأمر في الماضي، فأصبح من السهل تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين وبدء طريق الاستثمار بمبالغ مالية صغيرة للغاية، قد يظن البعض أن البدء في الاستثمار أمرا صعبا، ولكن مع التطور الكبير في تكنولوجيا الاتصال وابتكار العديد من البرامج والتطبيقات لتداول الأسهم ساعد في سهولة وصول الجميع إلى الأسواق المالية أكثر من أي وقتٍ مضى.
محتويات
ما هي تجارة الاسهم
تجارة أو تداول الأسهم تعني عملية شراء وبيع أسهم شركة من الشركات المدرجة في البورصة، ويتم ذلك من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول طالما تواجد اتصال بشبكة الإنترنت، حيث يتم استخدام برامج أو منصات التداول والتي يوفرها الوسطاء الماليين، كما يوفرون أيضا طرق ووسائل تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين والتي عادة ما تكون من الخدمات المجانية التي تقدمها معظم الشركات.
تخضع عمليات بيع وشراء الأسهم الخاصة بالشركات العامة إلى إدارة ورقابة البورصات العالمية، مثل بورصة نيويورك أو بورصة لندن وغيرها، فعلى مر التاريخ كان يلجأ المستثمرون إلى تلك البورصات بهدف تداول الأسهم مع غيرهم من التجار، وكانت تعرف آنذاك باسم حفرة التداول، وكان الاستثمار في الأسهم مقتصرا على فئة معينة من الناس، فلم يكن أمرا شائعا.
أما في وقتنا الحاضر فلم يعد من الضروري زيارة مقر البورصة، حيث أصبح الوصول إلى البورصة في متناول الجميع، ويتم تداول الأسهم عبر شبكة الإنترنت باستخدام حساب التداول في إحدى شركات الوساطة المالية، حيث تعمل الشركة كحلقة وصل بين المستثمرين والبورصة، وتقوم بتنفيذ الصفقات بدلا من المستثمرين، وجني الأرباح ثم تحويلها إلى المستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك فمعظم شركات الوساطة المالية الموثوقة توفر ميزة للمبتدئين في التداول، وهي إمكانية بدء الاستثمار بمبلغ مالي صغير، قد يبدأ في بعض الأحيان من 10 أو 25 دولار فقط، وهو ما فتح الباب أمام آلاف الأشخاص لتجربة حظهم في هذا النوع من الاستثمار، ولذلك نجد أن البحث عن طرق تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين من أكثر الموضوعات الشائعة بين الناس، وأكثر ما يتم البحث عنه في مواقع الإنترنت.
فوائد تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين
تحظى تجارة الاسهم عبر شبكة الإنترنت باهتمام واسع وتزداد شعبيته يوما بعد يوم، خاصة مع سهولة الوصول إليه، ولا شك أن تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين يحقق العديد من الفوائد للتجار، ومنها:
- يعتبر من أفضل طرق حفظ المال والادخار على المدى الطويل، ولكن بشرط اختيار الأسهم المناسبة لذلك، والتي تحقق تلك الميزة مع الحصول على أرباح بشكل منتظم.
- وسيلة مميزة لكسب المال، فيمكن لأي شخص أن يبدأ في مشروعه الخاص وتوفير مصدر دخل منتظم، بشرط تخصيص الوقت الكافي لتعلم مهارات التداول والاستثمار، ومتابعة الأسواق المالية بشكل يومي.
- انخفاض التكاليف المالية للاستثمار في الأسهم، وذلك عكس العديد من الاستثمارات الأخرى التي تتطلب دفع الكثير من التكاليف والرسوم لبدء المشروع، ولكن مع الأسهم يمكن بدء التداول عبر الإنترنت لأي شخص لا يملك الكثير من المال، كما أن رسوم التداول مع بعض شركات الوساطة المالية عبر الإنترنت غالبا ما تكون منخفضة للغاية عن الرسوم التي يفرضها السماسرة في البورصة.
- سهولة الوصول إلى البورصة في أي وقت ومن أي مكان تتواجد فيه، فقط من خلال جهاز إلكتروني حديث سواء كان هاتف أو حاسوب، مع توافر اتصال بشبكة الإنترنت، يمكن مراقبة تحركات البورصة وأسعار الأسهم، وتنفيذ الصفقات، وإدخال الأوامر بكل سهولة وبضغطات بسيطة.
عيوب تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين
ككل شيء له من المميزات والعيوب، فإن تجارة الاسهم عبر الانترنت لها بعض العيوب أيضا، والتي لابد من معرفتها عند تعلم تجارة الأسهم للمبتدئين لتجنب الوقوع فيها، ومنها:
- سهولة الاستثمار: بقدر ما يكون ذلك الأمر جيدا، إلا أنه قد يمثل عيبا كبيرا في بعض الأحيان، فمع سهولة القيام بالاستثمار والتداول بضغطة زر واحدة تأتي خطورة اتخاذ قرارات استثمارية غير محسوبة، أو الإفراط في الاستثمار لدرجة التعرض لمخاطر كبيرة للغاية، لذلك لابد للمتداولين عبر الإنترنت تعلم كيفية حماية أنفسهم من خلال وضع خطة محددة للأسهم والأصول المالية التي يشترونها ووضع أمور محددة في حساب التداول للتحكم فيما يتم شراؤه.
- التعرض المفرط للتداول: وهو مصطلح شائع يشير إلى الخطأ الذي يقع فيه بعض المتداولين بتحمل الكثير من المخاطر حين يستخدم الكثير من رأس المال في سوق واحد أو صفقة واحدة باستخدام الرافعة المالية، فالرافعة المالية إذا ما استخدمت بشكل جيد يمكن أن تحقق أرباح طائلة، ولكن في بعض الأحيان قد تؤدي إلى القضاء على رأس المال بالكامل نتيجة الإدارة الخاطئة.
- الضغط العاطفي: وهو من الأمور التي يتعرض لها بعض المتداولين عند استخدام التداول الإلكتروني، حتى يصل بهم الأمر إلى الإدمان، تماما كإدمان المقامرة، فإذا لا يفهم الشخص كيفية الاستخدام الصحيح والآمن للتداول وكيفية التحكم به فقد يتحكم به الشيطان ويصل إلى درجة الإدمان والتي تنتهي بخسائر فادحة.
أهم نصائح تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين
بعد التعرف على أهم النقاط والأساسيات حول تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين، ننتقل إلى الأمر الأكثر أهمية، وهو أهم النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الدخول إلى سوق تداول الأسهم، وللمحترفين كذلك، ومنها:
اختيار الوسيط الموثوق
لابد من توخي الحذر عند اختيار وسيط التداول، واختيار الوسيط المرخص والموثوق والذي يعلن بكل وضوح عن تفاصيل التراخيص الحاصل عليها، خاصة وأن تجارة الأسهم عبر الإنترنت تعتمد بشكل كبير على وسطاء التداول، وبخاصة المبتدئين في هذا المجال، ومع وجود العديد من الشركات المحتالة قد يقع بعض الأشخاص الذين لا يملكون أي خبرة ضحية لشركة تحتال على أموالهم بالكامل، لذلك لابد من اختيار شركات الوساطة التي تتمتع بسمعة طيبة في سوق الأسهم.
الاستمرار بالتعلم
فلا يوجد حد للمعلومات والخبرات التي يمكن اكتسابها في سوق المال، فالمتداول الناجح لا يشعر بالاكتفاء من التعلم، فمنذ اتخاذ الخطوات الأولى في طريق التداول يبدأ تعلم أسس التداول والطريقة المثالية لعقد وإدارة صفقات رابحة، الأمر الذي قد يبدو بديهيا لدى الكثير، ولكن في نفس الوقت يغفل العديد من الأشخاص عن ذلك نتيجة تسرعهم واندفاعهم ورغبتهم الملحة في بدء التداول الحقيقي وكسب الأرباح بصورة سريعة دون الالتفات إلى أهمية استغراق الوقت الكافي في التعلم والتدرب، وكذلك بعد اكتساب الخبرة في التداول فلابد من المواظبة على التعلم لاكتساب خبرات جديدة، فالتطور والطموح والرغبة في تعلم كل جديد هو سمة المستثمر الناجح.
تعلم آليات تحليل وفهم السوق
الحرص على تعلم كيفية تحليل الأخبار وتعلم آليات قراءة وتحليل السوق، وفهم عمل كل مؤشر من المؤشرات الفنية للتحليل، فالنجاح في اتخاذ قرارات تداول مثمرة ينتج عن فهم المتداول لكيفية قراءة أوضاع السوق والتنبؤ باتجاهاته المستقبلية عن طريق التحليل الفني وقراءة المؤشرات الفنية والرسوم البيانية.
فهم استراتيجيات التداول
لابد من تعلم وفهم مختلف استراتيجيات التداول المستخدمة في سوق الأسهم، وكيفية تطبيق تلك الاستراتيجيات بالشكل الصحيح الذي يحقق الهدف منها، مثل استراتيجيات التداول اليومي، والاستراتيجيات الخاصة بالاستثمار على المدى الطويل، وكذلك استراتيجية التداول في الصناديق الاستثمارية المتداولة.
تعلم اختيار الأسهم
فمن أهم أسس النجاح في تجارة الاسهم هو تعلم كيفية اختيار أفضل الأسهم للتداول اليومية أو المضاربة، واختيار الأسهم المناسبة للاستثمار قصير الأجل أو طويل الأجل، والعمل على اكتساب الخبرة التي تساعد المتداول في تحديد الأسهم المستهدفة واختيار أفضل المجالات المنافسة في سوق تداول الأسهم وكبرى الشركات التي تمنح للمساهمين أفضل عوائد.
اترك مشاعرك في ثلاجة
النصيحة الأغلى والأهم هي أن تدع مشاعرك الخاصة خارج سوق الأسهم، فالتداول الناجح لا يمكن أن يتم وفقا للمشاعر، بل يجب أن يتم اتخاذ القرارات بشكل عقلاني ووفقا لبيانات وتحليلات وأرقام واضحة ومحددة.
أولى خطوات تجارة الاسهم للمبتدئين
إن أول ما يتعين على أي مبتدئ في مجال تجارة الأسهم أن يفكر بيه قبل البدء الفعلي في التداول هو تحديد النهج الاستثماري. بمعنى آخر: كيف يريد أن يستثمر في الأسهم؟
فقد يلجأ بعض المستثمرين إلى شراء أسهم الشركات بصورة فردية ثم بيعها مرة أخرى بسعر أعلى، وقد يختار البعض الآخر نهجًا مختلفا من خلال الاستثمار في أي من صناديق الاستثمار المشتركة والتي تتضمن عدة أسهم لشركات مختلفة. لذلك قبل أن تتخذ أي خطوة في ذلك الطريق فلابد من تحديد طبيعة النهج الذي ترغب في الاستثمار على أساسه.
من الأمور الهامة أيضا في تحديد النهج الاستثماري هو تحديد الوقت الذي يمكن للمتداول قضاءه بشكل يومي أو أسبوعي في متابعة سوق الأسهم وعمليات التداول. فالمضاربة اليومية مثلا تتطلب قضاء الكثير من الوقت في سوق الأسهم بشكل يومي. أما من يتمكن من تخصيص ساعات قليلة فقط بشكل أسبوعي أو شهري فيتناسب معه نهج الاستثمار طويل المدى. بحيث لا يتطلب قضاء الكثير من الوقت في المتابعة.
الخبر الجيد هنا أنه يمكن لأي شخص مهما كانت درجة استيعابه لمفاهيم التداول ومهما كانت ساعات التفرغ التي يمكنه قضائها في سوق المال يمكنه الدخول إلى ذلك العالم. ما يتغير فقط هو كيفية تنفيذ ذلك من خلال تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين واختيار الطريقة المناسبة لكل فرد. على سبيل المثال:
الاستثمار في الأسهم الفردية
ذلك النهج في تجارة الأسهم يتناسب فقط مع من يمتلك الوقت الكافي والرغبة في البحث بشكل متعمق في أسهم الشركات وتقييمها. والقيام بالتحليل المستمر للأسهم. ومن يتوافر فيه تلك العوامل فيعتبر النهج الفردي في التداول هو الاختيار الأفضل له. فهي الطريقة التي تتناسب مع المستثمر الذكي الذي يتمتع بالصبر والمثابرة والمهارات التحليلية. وذلك ما يؤهله إلى المضاربة في الأسهم وتحقيق مكاسب مجزية.
الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة
وهو من الأساليب الاستثمارية التي تتبع مؤشرا محددا في أسواق الأسهم. كمؤشر S&P 500 في البورصة الأمريكية. حيث يتتبع أكبر الشركات الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية بناءً على القيمة السوقية.
ويوجد عدة أنواع من صناديق المؤشرات المتداولة في مجالات مختلفة. فمنها ما يختص بتتبع الشركات التكنولوجية، أو الشركات العاملة في القطاع السياحي أو قطاع الطاقة وغيرها.
وهذا النهج الاستثماري يناسب من لا يفضلون الاستثمار في الأسهم المباشرة بشكل فردي. حيث يوفر تكلفة أقل للاستثمار مع متابعة أقل لحالة الأسواق. ولكنها في نفس الوقت توفر إمكانية البيع والشراء كسوق الأسهم تماما. وهو أيضا من أفضل طرق الاستثمار التي يجب دراستها جيدا عند تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين.
المستشار الآلي
وهو من الأمور التي انتشرت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية. حيث يعتبر المستشار الآلي بمثابة وسيط مالي يقوم باستثمار الأموال وإدارة الصفقات بالنيابة عن المتداولين. من خلال محفظة إلكترونية مكونة من صناديق المؤشرات المتداولة التي يتم اختيارها بناءً على الفئة العمرية للمتداول. وحجم المخاطرة التي يمكنه تحملها. وكذلك الأهداف من وراء استثماره. ويتم تفعيل تلك الميزة بمقابل رسوم مالية. وهذه الخدمة تناسب الأشخاص الذين لا يمتلكون القدرة على القيام بالتحليلات الفنية والمعادلات الرياضية وغيرها من الأمور الخاصة بالأسواق المالية.
كيفية تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين
تجارة الاسهم من الأمور التي يسمع بها كثير من الناس لكن لا يعرفون عنها المعلومات الكافية. ويبدأ البعض في دخول هذا المجال رغبةً في كسب الأموال. ولذلك يوجد العديد من وسائل تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين والتي تساعد في تعلم أسس التداول لتجنب التعرض إلى الاحتيال. وأولى الخطوات التي يمكن من خلالها بدء التداول والاستثمار الحقيقي في سوق تداول الأسهم ما يلي:
فتح حساب تداول حقيقي
وهي الخطوة الأساسية في تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين بشكل فعلي. فالاستثمار على أرض الواقع يتطلب وجود حساب استثماري حقيقي عن طريق إحدى الشركات المتعارف عليها في مجال التداول. بالإضافة إلى الحساب التجريبي الذي يساعد في تجربة السوق بشكل حقيقي واكتساب بعض الخبرة من خلال تجربة استخدام منصة التداول وإدخال الأوامر ومتابعة أداء الأسهم.
استخدام وسائل تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين
حيث عادة ما تقدم شركات التداول وسائل تعليمية مختلفة يمكن من خلالها معرفة أسس التداول والتعرف على الاستراتيجيات المختلفة وتعلم مؤشرات التحليل الفني وطرق الاستفادة من الرسوم البيانية وغيرها. فمعظم الشركات تقدم دروسا مرئية أو مقروءة متاحة بشكل مجاني على شبكة الإنترنت. إلى جانب المكتبة الإلكترونية التي عادة ما تتوافر في المواقع الإلكترونية لشركات التداول. كما تحرص العديد من الشركات على إقامة المؤتمرات والندوات التعليمية للمبتدئين والتي يتم من خلالا توفير شرح متكامل لأسس التداول والاستثمار في الأسهم.
معرفة منصات التداول
وذلك عن طريق شركة التداول التي يتم فتح الحساب من خلالها. فمنصة التداول هي الأداة الرئيسية التي يتم من خلالها التعامل المباشر مع سوق المال وتنفيذ وإدارة صفقات التداول. ولذلك ينصح باختيار الشركة التي تقدم منصة تداول سريعة ومرنة ومطورة بأحدث التقنيات. فكلما كانت المنصة متميزة كلما ساعدت في التداول بشكل صحيح وتحقيق المكاسب.
تحليل السوق
وهو من أهم أسس تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين، حيث يجب الاطلاع على الأسواق المالية، ومعرفة آلية تحركاتها. فكلما تمكن المستثمر من فهم آلية عمل السوق وكيفية قراءته كلما زادت فرصته في تجنب الخسائر.
تحديد استراتيجية التداول
قد تبدو عملية تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين أمرا صعبا أو معقدا. ولكن من يرغب في اقتحام هذا العالم عليه أن يتمتع بالرغبة في التعلم، حتى يتمكن من الإلمام بكافة استراتيجيات التداول. ومن ثم اختيار الاستراتيجية المناسبة له والتي تساعده في تحقيق أهدافه من الاستثمار. وكلما زادت خبرة المستثمر كلما زادت قدرته على الوصول إلى أفضل استراتيجية تداول تضمن له تحقيق مكاسب كبيرة.
اختيار الأسهم
بعد تعلم كيفية قراءة سوق المال ومعرفة اتجاهاته، واختيار استراتيجية التداول المناسبة. يصبح من السهل اختيار السهم الأفضل للشراء. وعادة ما يلجأ المبتدئون إلى مساعدة الخبراء في هذه الخطوة.
بدء التداول الفعلي
من خلال هذه الخطوة يكون المستثمر قد أتم رحلة تعلم تجارة الاسهم للمبتدئين بنجاح. فبدء التداول بشكل حقيقي يتطلب بعض الجرأة من المبتدئين. ولذلك لابد من متابعة السوق بشكل مستمر حتى يتعلم كيفية تحديد الأوقات المناسبة لفتح أو إغلاق الصفقات لتحقيق الربح أو لتجنب خسارة.