طريقة تجارة الاسهم في العراق – تعلم أفضل طرق تجارة الاسهم

تداول الأسهم
طريقة تجارة الاسهم في العراق

طريقة تجارة الاسهم في العراق تعد من أكثر الأمور بحثًا بواسطة المستثمرين العراقيين خلال السنوات الأخيرة، فمنذ تأسيس البورصة العراقية عام 2004م شهدت تطورا كبيرا، حتى انتقلت عام 2009 م إلى التجارة الإلكترونية، وتتألف بورصة العراق من مجموعة متنوعة من أهم الشركات، إلا أن قطاعي النفط والمال يعتبران هما المسيطران على البورصة العراقية، ولذلك يزداد إقبال المستثمرين على معرفة طريقة تجارة الاسهم في العراق والاندماج في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.

تداول الأسهم في بورصة العراق

تتضمن تجارة الأسهم في البورصة العراقية (ISX) جميع الأسهم المحلية والدولية، حيث يتم شراء وبيع الأسهم بغرض تحقيق الأرباح من خلال الشركات المدرجة في البورصات العالمية المختلفة، فيقوم المتداولون بشراء الأسهم حين يتوقعون ارتفاع أسعارها، ثم بيعها مرة أخرى حين يتوقعون انخفاض أسعارها.

تتطلب طريقة تجارة الاسهم في العراق والتداول بشكل فردي فتح حساب استثماري أو حساب تداول مع إحدى شركات تداول الاسهم في العراق، خاصة وأن تداول الأسهم المحلية في بورصة العراق تعتبر محدودة نوعا ما بسبب ما تواجهه البلاد من تحديات كبيرة جدا في هذا السوق الضخم، لذلك دائما ما يبحث المستثمرون الأفراد عن الخيارات الأخرى المتاحة للتداول عبر شركات التداول الإلكتروني، كالاستثمار في الأسهم الأمريكية على سبيل المثال.

ولا شك أن التداول في الأسواق العالمية تطلب وجود خبرة ومعرفة كافية لآلية عمل كل من الأدوات المالية باختلاف أنواعها، فهذا السوق الضخم يتضمن العديد من الفرص التي يمكن الاستفادة منها في تحقيق الربح إذا ما تمكن المتداول من فهم الفروق بين تداول عقود الفروقات والعقود الفورية على سبيل المثال.

فالتداول عن طريق عقود الفروقات قد يكون استثمار قصير الأجل وفقا للتغييرات التي تحدث بين دقيقة وأخرى في التداول اليومي، أو استثمار طويل الأجل وفقا لإمكانات النمو الإجمالية الخاصة بالشركة التي يقوم المتداول بالمضاربة على أسهمها.

وتتأثر طريقة تجارة الاسهم في العراق بعدد من العوامل المختلفة، والتي تتضمن المؤشرات الاقتصادية، والأحداث الجيوسياسية، والتقارير المالية وأرباح الشركات، ومعنويات السوق، لذلك فمن أسس التداول الناجح وجود استراتيجية للتداول تعتمد على إجراء بحثًا شاملًا لكافة العوامل المذكورة وتحليلها جيدًا قبل التداول، وكذلك فهم قوي لديناميكيات السوق.

شراء وتداول الأسهم في العراق

حين نتحدث عن طريقة تجارة الاسهم في العراق فقد نواجه بعض الصعوبة في توجيه المستثمرين نحو شركات شراء وتداول الأسهم المعروفة على مستوى العالم، وذلك نتيجة للتحديات الجيوسياسية، فالشركات التي توفر خدمة شراء وتداول الأسهم من خلال العقود الفورية عادة ما لا تقبل المستثمرين من دولة العراق أو من يحملون الجواز العراقي في الفترة الحالية.

نتيجة لذلك يواجه العديد من المستثمرين العراقيين بعض الصعوبات التي تدفعهم إلى خيارات مختلفة تتضمن شراء الأسهم في بورصة العراق ولكن من خلال تداول عقود الفروقات، والفرق بينها وبين العقود الفورية أنه في عقود الفروقات لا يتمكن المتداول من امتلاك الأصل المالي الذي يقوم بالتداول عليه، ولكنه فقط يضارب على سعر الأصل المالي عن طريق صناع السوق.

تمنح عقود الفروقات أكبر ميزة للمتداولين، حيث تمكنهم من كسب الأرباح عن طريق المضاربة على الأصل المالي، سواء كان ذلك بوضع أوامر شراء أو بيع، فالمبدأ الأساسي في المضاربة هو توقع الحركة المستقبلية للسوق والتغلب عليها لتحقيق الربح، ولكن بنفس الوقت فإن عقود الفروقات تحمل مخاطر عالية نتيجة لاستخدام الرافعة المالية بالتداول، والتي قد تعتبر عنصرا أساسيًا لتنفيذ صفقات أكبر وبالتالي كسب أرباح أكبر، ولكنها أيضا قد تكون سببا في مضاعفة الخسائر إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح.

بانير اعلاني

ومع ذلك فإن المضاربة على الأسهم يعتبر هو المجال الأشهر للعمل على شبكة الانترنت في دولة العراق، فمجال المضاربة والتداول في الأسهم والفوركس من الممكن أن يحقق لصاحبه دخل يومي جيد إذا ما امتلك الخبرة الكافية والفهم الجيد لآلية عمل هذا السوق وفهم مميزات طريقة تجارة الاسهم في العراق وتجنب عيوبها.

طريقة تجارة الاسهم في العراق

يستخدم سوق المال العراقي ISX نظام التداول الإلكتروني منذ عام 2009م. ويتم تداول نحو 80 سهما من أسهم شركات المساهمة العراقية والسندات الحكومية. وتعد الخطوة الأولى في طريقة تجارة الاسهم في العراق هي شراء الأسهم التي يرغب المستثمر في تداولها عن طريق الخطوات التالية:

  • الخطوة الأولى لتداول الأسهم تتمثل في فتح حساب للتداول عن طريق شركة تداول مرخصة في العراق. حيث تقدم الخدمات الخاصة بشراء وتداول الأسهم في بورصة العراق أو في غيرها من البورصات العالمية كسوق الأسهم الأمريكية أو السوق الأوروبية وما إلى ذلك.
  • بعد تأكيد فتح الحساب وتسجيل البيانات المطلوبة ودعمها بصور المستندات الرسمية المطلوبة. يتم إيداع المبلغ المالي الذي سوف يكون رأس المال المستخدم في شراء وتداول الأسهم. وتختلف قيمة المبلغ المطلوب للإيداع بحسب نوع السوق ونوع الشركة ونوع الأصول المالية التي يرغب العميل في شرائها.
  • تحديد نوع الأسهم التي يرغب العميل في شرائها، ولابد أن يتم ذلك بعد بحث دقيق وتحليل وافي لكافة الشركات المدرجة وحجم أدائها في السوق المالي، والتوقعات حول تحركاتها المستقبلية ومؤشراتها المالية.
  • تحديد الطريقة المناسبة للتداول، سواء من خلال شراء الأسهم نقدا أو من خلال عقود الفروقات التي تسمح بالمضاربة على الأسهم بدون امتلاكها.
  • تحديد كمية الأسهم المطلوبة وسعر الشراء، ومن ثم إصدار أوامر الشراء من خلال منصة التداول التي توفرها شركة التداول بشكل إلكتروني.
  • بعد الانتهاء من إضافة الأسهم في المحفظة الاستثمارية، يبدأ المستثمر في متابعة أداء الأسهم التي قام بشرائها، والقيام بالتعديلات اللازمة وفقا لاستراتيجية التداول الخاصة به بحسب تغيرات السوق بما يتوافق مع أهدافه الاستثمارية.
  • إدخال أوامر البيع حين يتم تحقيق هامش الربح بشكل مرضي للمستثمر، أو حين يرغب في الحد من الخسائر إذا ما سار السوق عكس توقعاته، ويتم سحب الرصيد من حساب التداول.

نصائح هامة للاستثمار في البورصة العراقية

الاستثمار في بورصة تداول الأسهم العراقية يتطلب الكثير من الدراسة والتحليل واكتساب الخبرة في آلية عمل السوق. فالأمر ليس مقامرة أو لعبة حظ. فمن يرغب في تعلم طريقة تجارة الاسهم في العراق عليه أن يتخذ هذا الأمر بجدية تامة والتعامل معه كأي نوع من أنواع التجارة والاستثمار الأخرى. ومن أهم النصائح التي تساعد على النجاح في ذلك ما يلي:

  • معرفة أهم الأسس والمعلومات الأولية حول سوق الأسهم وآليات عمله، وفهم المصطلحات الشائعة المستخدمة في المعاملات اليومية بالبورصة. كالتداول والمؤشرات والوسطاء وغيرها.
  • من الضروري للمبتدئين في الاستثمار استخدام مبالغ مالية صغيرة كبداية. بحيث لا يزيد عن 10% من إجمالي رأس المال والمدخرات. فمن الخطأ أن يبدأ أي شخص باستثمار كل مدخراته دفعة واحدة في سوق الأسهم. فإذا تعرض المتداول للخسارة لا يخسر أمواله كاملة.
  • تحديد الأهداف الخاصة بالمستثمر من وراء التداول، ووضع استراتيجية تداول تناسب مع هذا الأهداف وتحققها. سواء كان الاستثمار قصير الأجل أو طويل الأجل. ومن ثم اختيار الأسهم التي تتناسب مع الاستراتيجية والأهداف، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو توصيات التداول العشوائية.
  • لابد لكل مستثمر ألا يغفل أهمية تنويع الاستثمارات، وذلك من خلال شراء أسهم شركات من قطاعات متنوعة وعدم استثمار رأس المال بالكامل في أسهم شركة واحدة، فذلك يحد من حجم المخاطر التي يمكن التعرض لها في قطاع محدد.
  • استخدام أوامر وقت الخسارة وجني الأرباح من الأمور الضرورية التي تساعد في حماية رأس المال من التقلبات الحادة التي تتعرض لها أسعار الأسهم، فلابد من عدم ترك أي صفقة مفتوحة بدون رقابة مستمرة لتحركات السوق.
  • اتباع قاعدة الوقف السريع للخسائر والإبقاء الطويل على الأرباح، أي أن يتم بيع السهم إذا ما اهبط سعره أقل من المستوى الذي حدده المتداول، وفي المقابل يحتفظ بالسهم إذا ما ارتفع سعره أعلى المستوى الذي حدده المتداول.
  • الاحتفاظ بسجل الصفقات حتى بعد انتهائها، من أجل التعلم من النجاحات والأخطاء وتقييم الأداء ومراجعة الاستراتيجية المستخدمة باستمرار، ومن ثم القدرة على تحسين الأداء المستقبلي في التداول.

ما هي تحديات تجارة الاسهم في العراق

في الواقع، إن طريقة تجارة الاسهم في العراق تواجه الكثير من التحديات التي تحتاج إلى إيجاد حلول، ومن بينها:

  • الوضع السياسي والأمني في دولة العراق، والذي يؤثر بصورة أساسية على حالة الاقتصاد العراقي ومدى استقراره. فيزيد من حجم التقلبات والمخاطر التي تواجه سوق المال.
  • عدم وضوح الحالة التشريعية والقانونية للعديد من الشركات المساهمة في سوق الأوراق المالية. ما ينتج عنه ضعف عمليات التنظيم والرقابة التي بدورها تؤثر على مدى النزاهة والشفافية في المعاملات المالية في البورصة.
  • ضعف التكنولوجيا المالية والتأخر في التحول إلى السوق الإلكتروني. وهو ما يؤدي إلى صعوبة التداول وتقليل سرعة وكفاءة عمل السوق.
  • النقص الشديد في البيانات والمعلومات المتاحة أمام المستثمرين حول الشركات المدرجة في البورصة. فضلًا عن ضعف النصح والتوجيهات للمبتدئين بشأن أسس ومبادئ الاستثمار في البورصة سواء في الأسهم أو غيرها من الأدوات المالية.
  • قلة عدد شركات المساهمة المدرجة في البورصة. فضلًا عن ضعف أداء الشركات المدرجة. وهو ما ينعكس بصورة سلبية على تنوع وجودة الأسهم التي يتم تداولها بالفعل.
  • انخفاض عدد المستثمرين الأجانب وضعف إقبالهم على الاستثمار في أسهم البورصة العراقية. وذلك بسبب عدم وجود الحوافز والبنية التحتية اللازمة لذلك.
  • ضعف المنتجات المالية وعدم وجود الابتكار الذي يلبي احتياجات المستثمرين ويوفر التنوع في بورصة العراق.

أفضل شركة تجارة الاسهم في العراق

بالرغم من تعرض تجارة الاسهم في العراق إلى الكثير من التحديات. إلا أنه لا يمكن قطع الطريق أمام المستثمرين العراقيين نحو التداول في الأسهم. فيمكن لأي مستثمر عراقي يعرف طريقة تجارة الاسهم في العراق ويمتلك بعض المعرفة حول أسس التداول أن يبدأ تجارته الإلكترونية من خلال إحدى شركات التداول الموثوقة. فالشركات الموثوقة فقط تقدم الخدمات المتعلقة بتداول الأسهم في بورصة العراق أو في أسواق المال العالمية. وتوفر منصة تداول إلكتروني آمنة وسهلة الاستخدام. كما توفر أيضا الموارد التعليمية اللازمة للمبتدئين في التداول. وبالرغم من عدم وجود شركات محلية توفر تلك الخدمات، إلا أنه يوجد العديد من الشركات العالمية المضمونة التي توفر طريقة تجارة الاسهم في العراق بسهولة. ولكن قد تكون الصعوبة الوحيدة التي يواجهها المستثمرون في العراق هي عملية سحب الأرباح إذا لم تتوافر طريقة مناسبة لذلك داخل البلاد.

1. شركة Evest

  • وتعد من أشهر شركات الوساطة المالية في العالم. حيث توفر مجموعة متنوعة وواسعة من الاستثمارات. فلا تقتصر على تجارة الأسهم فقط. وإنما توفر تداول العملات الرقمية المشفرة وتداول الفوركس، والخيارات، وصناديق الاستثمار المتداولة، وغيرها. فضلًا عن اهتمامها بتوفير الموارد التعليمية للتداول بشكل مجاني تماما وخاصة بالنسبة للمبتدئين وتعليمهم طريقة تجارة الاسهم في العراق وكل ما يتعلق بتداول الأسهم من البداية إلى الاحتراف.
  • شركة إيفست مرخصة من هيئة الرقابة المالية VFSC. وتقدم العديد من المميزات، مثل التداول بدون عمولات أو بدون استخدام الرافعة المالية. كما تدعم منصة تداول إلكتروني متطورة وسهلة الاستخدام. وتطبيق إلكتروني للهواتف الجوالة متوافق مع جميع أنظمة التشغيل. كما تقدم خدمة دعم فني للعملاء في عدة دول عربية كالإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين.

2. شركة Exness

  • وهي شركة وساطة مالية عالمية حاصلة على عدة تراخيص من هيئات رقابية مختلفة. مثل الترخيص البريطاني FCA، والترخيص القبرصي CySec وغيره. لذلك فهي من أفضل الشركات الموثوقة التي توفر طريقة تجارة الاسهم في العراق عبر منصات التداول الإلكتروني.
  • توفر الشركة إمكانية التداول بأكثر من 120 من الأسواق المالية في العالم. والتداول في كافة الأصول المالية والتي تتضمن عقود الفروقات والأسهم والفوركس وغيرها. كما توفر للمستثمرين ميزة التداول برافعة مالية تصل إلى 1:2000. مع قيمة سبريد منخفض.
  • أقل مبلغ للإيداع في شركة إكسنس هو عشرة دولارات فقط. وبالتالي فهي تناسب جميع فئات المستثمرين. كما توفر خيارات متعددة لعمليات السحب والإيداع. ومن أهم المميزات التي تقدمها للمبتدئين هو الحساب التجريبي لمدة شهر كامل. حتى تتسنى لهم الفرصة بالتعلم واكتساب الخبرة.

3. شركة XM

  • تعد من شركات الوساطة المالية الموثوقة في العالم. فمنذ تأسيسها عام 2009م وقد حصلت على عدة تراخيص من أهم الهيئات الرقابية المعترف بها في العالم. مثل ترخيص FCA من هيئة السلوك المالي بالمملكة المتحدة، وترخيص CySEC من هيئة الخدمات المالية بقبرص، وترخيص ASIC من هيئة الأوراق المالية والاستثمار بأستراليا. لذلك فهي من أهم الشركات التي تقدم طريقة تجارة الاسهم في العراق بشكل إلكتروني عبر شبكة الإنترنت.
  • تصل خدمات شركة إكس إم لأكثر من 5 مليون مستثمر في مختلف أنحاء العالم. ومن أهم مميزاتها أنها توفر حساب التداول الإسلامي الموجه للعملاء المسلمين في دول الشرق الأوسط. حيث تتم جميع المعاملات المالية في الحساب الإسلامي بدون أي فوائد أو عمولات ربوية.
  • كما توفر أيضا خدمة التداول بالرافعة المالية التي تصل إلى 1:888. إلى جانب أنواع مختلفة من حسابات التداول بقيمة حد أدنى تبدأ من خمسة دولارات أمريكي فقط. وبذلك فهي تستهدف جميع الفئات من المستثمرين وخاصة أصحاب الاستثمارات الصغيرة. فتوفر لهم كافة المميزات التي تساعدهم في مضاعفة أموالهم وتنمية استثماراتهم.
  • تدعم شركة إكس إم أفضل منصات التداول المتطورة في العالم. وهي منصات MetaTrader4 وMeraTrader5. والتي تتميز بسهولة الاستخدام، وتوافقها مع جميع أنظمة التشغيل للحاسوب المكتبي والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

4. شركة AvaTrade

  • شركة آفاتريد من أشهر شركات الوساطة المالية في العالم. فهي معترف بها من عدة هيئات رقابية مالية. فقد حصلت على ترخيص FSA الياباني. وترخيص FSCA من جنوب افريقيا وترخيص ASIC الأسترالي، وترخيص BVI من جزر فيرجن، وغيرها. فهي تقدم طريقة تجارة الاسهم في العراق بشكل مضمون عبر شبكة الإنترنت.
  • توفر شركة آفاتريد أكثر من 1250 سهم من الأسهم العالمية متاحة للتداول عبر منصات التداول في الشركة. بالإضافة إلى تداول العقود مقابل الفروقات والخيارات، وتداول الفوركس، وتداول العملات الرقمية أو الكريبتو، وغيرها من الأصول المالية اللامحدودة.
  • كما توفر للمستثمرين ميزة التداول بالرافعة المالية التي تصل إلى 1:400. وقيمة سبريد متغير أو ثابت بحسب اختيار كل مستثمر. كما توفر حسابات تداول مختلفة وقيمة إيداع تبدأ من مائة دولار.