كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق

تداول الأسهم
كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق

حين نتحدث عن كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق فقد نواجه بعض الصعوبات في توجيه المستثمرين إلى أفضل شركات التداول المعروفة عالميًا والتي تقدم خدماتها للمستثمرين في العراق، وذلك بسبب ما يواجه سوق المال العراقي من تحديات جيوسياسية، فالكثير من شركات التداول التي توفر ميزة تداول وشراء الأسهم عن طريق العقود الفورية كثيرا ما ترفض قبول المستثمرين من داخل العراق أو ممن يحملون جواز السفر العراقي خلال الفترة الحالية.

نتيجة لذلك فالعديد من المستثمرين من دولة العراق يواجهون الكثير من الصعوبات التي تدفعهم نحو خيارات مختلفة في الاستثمار، مثل تداول الأسهم عبر عقود الفروقات، والتي تختلف عن العقود الفورية في أنه لا يمكن للمتداول في عقود الفروقات امتلاك الأسهم التي يقوم بالتداول عليها، وإنما يقوم بالمضاربة فقط على سعر السهم، ولذلك فعقود الفروقات تمكن المستثمرين من كسب الأرباح عن طريق توقع الحركة المستقبلية لسعر السهم والتغلب عليها، وتحقيق الربح من أوامر البيع أو الشراء.

لمحة عن تاريخ البورصة العراقية

لقد عرفت دولة العراق أولى خطوات تأسيس سوق الأوراق المالية عقب تأسيس الحكم الوطني عام 1921م، وفي خلال ذلك العام تم إنشاء أول شركة مساهمة عراقية بالاستناد إلى قانون الشركات الهندي الذي تم تطبيقه في العراق عقب تعرضها للاحتلال، وبعد مرور خمسة عشر عامًا تم إصدار قانون بورصة التجارة العراقية عام 1963، والذي نص على إنشاء أول بورصة عراقية لتجارة البضائع والسلع الرئيسية، وتم إيقاف العمل بهذا القانون بعد عامين فقط، ولذلك لم تحظ تلك التجربة بالفرصة المناسبة لنشر أسس العمل والتجارة في البورصة بدولة العراق.

وفي عام 1943 تم إصدار قانون التجارة الذي تتضمن عدة أمور متعلقة بتأسيس بورصة عراقية، ولكن لم يتم تنفيذ الموضوع على أرض الواقع، وكان يتم تداول الأسهم في العراق بشكل مباشر بين البائع والمشتري وتسجيل ملكية الأسهم لدى الشركة المعنية، إلا أنه ومع زيادة عدد الشركات وعدد الأسهم التي يتم تداولها، فقد تم إنشاء أربعة مكاتب عام 1955 في بغداد لتتولى عمليات بيع وشراء الأسهم.

وبعد تزايد عدد الشركات المساهمة ونشاط المكاتب التي تعمل في الدلالة، أدى ذلك إلى توسع حركة التداول، واتجهت المكاتب إلى نشر أسعار الأسهم المتداولة في نشرات أسبوعية، وكذلك استخدام المزايدة العلنية لبيع وشراء الأسهم، ولكن بعد صدور قرارات التأميم فقد أصيبت تلك التجارة بحالة من الركود ولم تستمر طويلا.

تأسيس مكتب لتجارة الأسهم بالعراق

وفي عام 1975 قام المصرف الصناعي بمبادرة لتأسيس مكتب لتجارة الأسهم، واستمر هذا المكتب حتى عام 1991 حين صدر قانون سوق بغداد للأوراق المالية لتنظيم حركة تداول الأسهم. وبنهاية عام 2000 أصبح هناك 99 شركة مساهمة عراقية يتم تداول أسهمها في البورصة العراقية، تتنوع ما بين الشركات الصناعية والزراعية والخدمية والمصرفية.

وبعد تحول النظام الاقتصادي والسياسي في العراق، فقد تم تأسيس سوق العراق للأوراق المالية (ISX) عام 2004م، وهو سوق مالي مستقل يتم تنظيمه ورقابته بواسطة هيئة الأوراق المالية العراقية ISC. وهو يهدف إلى زيادة تكون الرأسمالية في الاقتصاد وجذب استثمارات غير مباشرة.

وفي عام 2009م اتجه سوق المال العراقي إلى استخدام نظام التداول الإلكتروني NASDAQ Technology، حيث يتم تداول اسهم نحو 80 شركة من شركات المساهمة العراقية، إلى جانب السندات الحكومية.

كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق

نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية بدولة العراق، فإن سوق المال العراقي يواجه العديد من العقبات والصعوبات الاستثمارية، نتيجة لعدم مواكبة التطورات الحديثة بالأسواق المالية الأخرى، ومع ذلك فإن التساؤل عن كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق يزداد في الفترة الأخيرة من قبل العديد من المواطنين العراقيين، خاصة وأن الاستثمار في البورصة يعتبر الملاذ الآمن في الوقت الحالي لمواجهة التضخم وتنمية رأس المال من خلال تجارة رابحة، وتتمثل خطوات شراء الأسهم في العراق فيما يلي:

بانير اعلاني
  • البحث عن شركة تداول مرخصة في العراق حتى تكون شركة مضمونة وموثوقة، فمن خلال شركة التداول فقط يمكن الوصول إلى أسهم جميع الشركات المدرجة في سوق المال العراقي وفي كافة الأسواق المالية في العالم، بالإضافة إلى إمكانية الاستثمار في الأصول المالية الأخرى كالعملات الأجنبية، والسلع، والمعادن، وغيرها.
  • يتم فتح حساب تداول باستخدام بعض البيانات الشخصية، مع تقديم ما يثبت الهوية الشخصية ومحل الإقامة، والحساب البنكي، وغيرها من البيانات الأخرى المطلوبة لفتح حساب التداول.
  • يتم إيداع المبلغ المالي المراد استخدامه في شراء الأسهم، وتختلف قيمة الحد الأدنى للإيداع باختلاف شركة الوساطة المالية، وباختلاف نوع حساب التداول المراد فتحه، وكذلك باختلاف قيمة الأسهم المراد شراؤها.
  • بعد تفعيل حساب التداول، يتم اختيار الطريقة التي يتم تداول الأسهم بها، وذلك إما من خلال شراء الأسهم بشكل مباشر نقدًا (Cash Trading)، أو من خلال شراء عقود الفروقات (CFD Trading)، حيث تسمح الثانية بالمضاربة على انخفاض أو ارتفاع أسعار الأسهم بدون امتلاكها بشكل فعلي.
  • يتم تحديد كمية الأسهم المطلوب شراؤها مع تحديد سعر الشراء، ثم إدخال أوامر الشراء على منصة التداول الإلكتروني التي تتيحها شركة التداول لعملائها.
  • بعد إتمام شراء الأسهم يتم متابعة أدائها في البورصة، ومن خلال استراتيجية التداول التي يتبعها المتداول يقوم بإجراء التعديلات اللازمة وفقًا لأهدافه من الاستثمار ووفقًا لتغيرات السوق.

أهم النصائح للاستثمار في البورصة العراقية

الاستثمار في سوق الأوراق المالية كغيره من أنواع التجارة والاستثمار، يتطلب وجود المعرفة الكافية بجوانب هذا السوق، فعلى الرغم من كونه يتضمن العديد من الفرص المميزة لتحقيق مكاسب ضخمة، إلا أنه يشتمل أيضا على العديد من المخاطر واحتمالية الخسارة إذا لم يتم إدارة الاستثمارات كما يجب، ولذلك فهناك عدد من النصائح التي نقدمها لكل من يتساءل عن كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق.

نصائح شراء الاسهم في العراق

  • إذا كنت ترغب في دخول عالم الاستثمار وتداول الأسهم في البورصة العراقية فلابد أن تتعلم أهم الأسس عن آلية عمل سوق الأسهم وفهم أهم المصطلحات الشائعة التي يتم استخدامها فيه، مثل المؤشرات والسندات والأسهم والعرض والطلب والوساطة المالية وغيرها.
  • اختيار شركة وساطة مالية موثوقة وحاصلة على ترخيص مباشر من إحدى هيئات الرقابة المالية الرسمية في العالم والتي تتولى الإشراف والرقابة على جميع وسطاء التداول في العالم، كما أن شركات التداول الموثوقة توفر لعملائها منصات تداول إلكتروني حديثة ومتطورة وسهلة الاستخدام.
  • النصيحة الأهم لكل من يرغب في تعلم كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق هي ألا يبدأ استثماره بكل ما يملك، فلابد أن يبدأ تداول الأسهم بمبلغ لا يزيد عن 10% من إجمالي رأس المال، والاحتفاظ بالباقي كاحتياطي للظروف الطارئة، فإذا تمكن من تحقيق النجاح في سوق المال يمكنه بعد ذلك زيادة قيمة رأس المال بشكل تدريجي.
  • اختيار الأسهم التي تناسب الأهداف الاستثمارية والاستراتيجية المستخدمة في التداول، فمن يرغب في الاستثمار طويل الأجل يبحث عن الأسهم المناسبة لذلك، والعكس صحيح، مع عدم الوثوق في التوصيات العشوائية.
  • التنويع في الاستثمارات، وذلك من خلال الاستثمار في أسهم شركات مختلفة من قطاعات متنوعة، فذلك يساعد في تقليل حجم المخاطر وزيادة فرص الربح.
  • استخدام أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح للمساعدة في حماية رأس المال من التقلبات المفاجئة التي تحدث في البورصة، ومتابعة الصفقات بشكل مستمر وعد تركها مفتوحة بدون متابعة.
  • الاحتفاظ بسجل الصفقات المنتهية للرجوع إليها والتعلم من الأخطاء ومن النجاحات، ومراجعة استراتيجية التداول المستخدمة بشكل دوري وإدخال التعديلات عليها بما يساعد في تحقيق مكاسب أكبر.
  • الاطلاع على التحليلات الفنية والأخبار وآراء المحللين حول سوق المال العراقي والأسواق العالمية، حتى يكون المتداول على دراية مستمرة بكافة العوامل التي قد تؤثر على الأسواق وكذلك بالفرص المحتملة للربح.

التحديات التي تواجه شراء الأسهم في البورصة العراقية

في الواقع، إن التعرف على كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق يواجه العديد من التحديات والعقبات التي تحتاج إلى إيجاد حلول وعمل الكثير من الإصلاحات حتى تتمكن البورصة العراقية من مواكبة الأسواق المالية في العالم، ومن أهم تلك التحديات ما يلي:

  • الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، والذي يؤثر بشكل مباشر على استقرار الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، ويزيد من حجم المخاطر والتقلبات في سوق المال.
  • عدم وضوح القوانين والبيئة التشريعية التي تنظم عمل الشركات المساهمة في سوق الأوراق المالية، مع ضعف الرقابة والتنظيم الذي يحافظ على تحقيق النزاهة والشفافية في المعاملات المالية والاستثمارية.
  • التأخر في تحويل سوق المال العراقي إلى سوق إلكترونية، والضعف الشديد في التكنولوجيا المالية، وهو ما يؤدي إلى صعوبة عمليات التداول وتقليل سرعة وكفاءة السوق العراقي.
  • النقص الشديد في حجم البيانات والمعلومات المتاحة أمام المتداولين حول الشركات المدرجة في سوق المال العراقي، مع ضعف النصح والتوجيه لهم فيما يتعلق بالاستثمار في الأسهم وغيرها من الأدوات المالية المتاحة في البورصة العراقية.
  • انخفاض عدد أسهم الشركات المدرجة للتداول في البورصة العراقية، مع الانخفاض الشديد في إقبال المستثمرين الأجانب على استثمار أموالهم في أسهم هذه الشركات، ويرجع ذلك لعدم توفر البنية التحتية لتلك الشركات.
  • النقص الواضح في المنتجات المالية والابتكارات التي تلبي احتياجات المتداولين وتعزز من فكرة التنوع الاستثماري في سوق المال العراقي.

ما الذي يحرك أسعار الأسهم في الأسواق المالية؟

تتأثر الأسواق المالية بالعديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث تحركات في أسعار الأسهم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، فعند معرفة كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق لابد من التعرف على تلك العوامل، ففي بداية إدراج السهم في البورصة تقوم الشركة بتحديد السعر الأولي والذي يعرف باسم “سعر الإكتتاب العام”، ومن بعدها يتعرض السهم إلى العديد من التقلبات والتغيرات في حجم العرض والطلب على السهم، فدائما تصدر الشركة في البداية عدد محدود من الأسهم، ومن ثم قد تزيد ذلك العدد بإصدار المزيد من الأسهم في حالة زيادة الطلب، أو إعادة شراء الأسهم مرة أخرى من المستثمرين لتقليل كمية المعروض في حالة انخفاض الطلب.

فمن المعروف أنه عند وجود عدد من المشترين أكبر من عدد البائعين في السوق يؤدي ذلك إلى ارتفاع حجم الطلب وبالتالي يرتفع سعر السهم، أما إذا زاد عدد البائعين في السوق عن عدد المشترين فذلك يشير إلى انخفاض حجم الطلب وبالتالي ينخفض سعر السهم، وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تغير حجم الطلب على الأسهم بمرور الوقت، وتشمل التالي:

1. تقارير أرباح الشركات

فحين تصدر أي شركة التقارير المرحلية عن الأداء المالي للشركة في فترة الربع السنة والتقرير السنوي الكامل، فتؤثر هذه التقارير على اتجاهات السهم وحركة السعر، فتلك البيانات المالية التي تتضمن الإيرادات وصافي أرباح الشركة ونسبة عوائد الأسهم يستخدمها المستثمرون كجزء أساسي من التحليلات الأساسية في استثماراتهم.

2. بيانات الاقتصاد الكلي

فالحالة الاقتصادية التي تمر بها الشركة ستؤثر حتمًا على معدل النمو. من الممكن أن تؤثر إصدارات البيانات حول إجمالي الناتج المحلي ومبيعات التجزئة بشكل كبير على حركة أسعار الأسهم، فالبيانات القوية تؤدي إلى ارتفاع سعر السهم وزيادة حجم الطلب، بينما تؤدي البيانات الضعيفة إلى انخفاض السعر وحجم الطلب.

3. أسعار الفائدة

في حالة ارتفاع معدلات الفائدة؛ فلن يحتاج المستثمرين إلى خوض مخاطر كبيرة من أجل الحصول على مكاسب جيدة، بل سوف يتجهون إلى الادخار بدلًا من الاستثمار، وسوف يؤدي ذلك إلى انخفاض حجم الاستثمارات في الأسواق المالية. لذلك في حالة اتجاه البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل الطلب على شراء الأسهم.

4. معنويات السوق

لا تعتمد اتجاهات أسعار الأسهم على التحليل الأساسي بشكل دائم. فهناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى تغير معدلات الطلب على الأسهم، مثل النظرة العامة للمستثمرين في السوق حول سهم شركة معينة. فهكذا يتم تكوين فقاعات المضاربة اليومية على الأسهم.

أفضل شركة تداول اسهم في العراق

بالرغم من التحديات التي تحيط بتجارة الأسهم في العراق والتي أشرنا إليها سالفًا، إلا أنه لا يمكن بأي حال قطع الطريق أمام أي شخص يرغب في بدء استثماره بتجارة الأسهم في العراق، حيث لأي مستثمر عراقي أو حتى مبتدئ يتساءل حول كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق ويمتلك قليل من المعرفة حول آلية عمل هذا السوق وأسس التداول أن يبدأ فورًا استثماره في الأسهم عبر التداول الإلكتروني من خلال إحدى شركات التداول الموثوقة في العراق، فالشركات المرخصة والموثوقة فقط هي التي تقدم للمتداولين العراقيين خدمات تداول إلكتروني مضمونة وآمنة من خلال منصات تداول سهلة الاستخدام ومتطورة، بالإضافة إلى توفير الموارد التعليمية التي يحتاجها المبتدئون لتعلم ما يلزمهم لبدء التداول.

بالرغم أنه لا يوجد شركات تداول محلية في العراق يمكنها توفير تلك الخدمات، إلا أنه يوجد أكثر من شركة تداول عالمية موثوقة تتيح كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق وتداولها بشكل إلكتروني بسهولة، إلا أن الصعوبة الوحيدة التي قد تواجه المستثمرون في العراق هي صعوبة سحب الأرباح وخاصة عبر البنوك والمصارف، إلا أن بعض الشركات توفر ميزة السحب عبر البنوك الإلكترونية التي لا تتطلب الكثير من الإجراءات والتعقيدات كالمصارف الأخرى، أو من خلال وسطاء محليين يمكنهم سحب الأموال بطرق أخرى خاصة بهم، ومن أهم شركات التداول الموثوقة ما يلي:

شركة AvaTrade

وهي من أشهر شركات التداول المرخصة من عدة هيئات رقابية في العالم، مثل ترخيص وكالة الخدمات مالية في اليابان FSA برقم1662، وترخيص مجلس رقابة الخدمات المالية بجنوب افريقيا FSBبرقم 45984، وهيئة الأوراق المالية الأسترالية ASIC، وغيرها من التراخيص الدولية والعربية مثل ترخيص سوق أبو ظبي العالمي.

تقدم شركة آفاتريد العديد من الأصول المالية للتداول عبر منصاتها الإلكترونية، والتي تتضمن أكثر من 1250 سهم يتنوع ما بين الأسهم العربية والأمريكية والأوروبية وغيرها، بالإضافة إلى تداول عقود الفروقات، وتداول الفوركس والكريبتو وغيرها.

شركة Evest

وتعتبر من شركات الوساطة المالية الشهيرة والموثوقة في العالم، والتي تقدم العديد من الخدمات المالية والاستثمارية، كما توفر مجموعة واسعة من الأصول المالية، كالأسهم، والعملات الرقمية، والفوركس، وغيرها.

من أهم المميزات التي توفرها شركة إيفست للعملاء المبتدئين في التداول هي توفير الموارد التعليمية المختلفة التي تساعدهم في تعلم كل ما يخص التداول من الصفر، وهي مرخصة من هيئة فانواتوا للخدمات المالية VFSC برقم17910، بالإضافة إلى ترخيص هيئة سلوك القطاع المالي بجنوب افريقيا FSCA برقم 17911، وهو ما يسمح لها بتقديم كافة خدماتها للتداول والاستثمار المالي في دول شمال أفريقيا منطقة الشرق الأوسط.

شركة XM

وهي شركة تداول عالمية مرخصة وموثوقة تقدم خدمات تداول الأسهم وغيرها من الأوراق المالية في العراق، وهي حاصلة على أكثر من ترخيص معتمد من أهم الجهات الرقابية الدولية، مثل ترخيص هيئة الخدمات المالية بقبرص CySEC، وهيئة السلوك المالي بالمملكة المتحدة FCA وغيرها.

تقدم شركة XM كافة خدمات التداول والاستثمار في الأسواق المالية لأكثر من 3.5 مليون مستثمر حول العالم، بما فيهم المستثمرين في دولة العراق حيث توفر لهم ميزة فتح الحسابات الاستثمارية بعملة اليورو أو الدولار الأمريكي أو الجنية الإسترليني، فضلا عن توفير حسابات التداول الإسلامية للمتداولين من العراق وغيرها من الدول العربية.

خطوات شراء اسهم في البورصة في العراق

إذا كنت ترغب في التعرف على المزيد حول كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق وتداولها، فهناك بعض الأمور التي من شأنها أن تساعدك في فهم آلية الأسواق المالية وكيف يتم تداول الأسهم، والتي سوف نحاول إلقاء الضوء على بعضٍ منها في النقاط التالية:

1. تعرف على آلية عمل الأسواق المالية

إن أول ما يجب البحث عنه عند التفكير في كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق هو معرفة كيف يعمل سوق تداول الأسهم، وكيف يتم كسب الأرباح فيه، حيث يعمل سوق تداول الأسهم بنفس مفهوم المزاد، حيث يقدم المشترون سلعة (الأسهم) ويتم التفاوض مع البائعين حول السعر الملائم لكي يتم مبادلته بتلك السلعة، والتي تمثل هنا أسهم الشركات المدرجة في البورصة.

تتجه الشركة التي ترغب في زيادة رأس مالها بإدراج حصة من الأسهم في عملية تعرف باسم الاكتتاب أو الطرح العام، وبعدها يتمكن المستثمرون سواء أفراد أو مؤسسات في البدء بتداول تلك الأسهم. وينقسم المستثمرون في بورصة تداول الأسهم إلى نوعين:

  • الأول: هم من يقومون بشراء الأسهم مباشرةً ودفع سعرها نقدًا على أمل أن ينمو السهم ويرتفع سعره ومن ثم يتم بيعه في وقتٍ لاحق لتحقيق الربح من الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع، وقد يحتفظ به البعض لفترات زمنية أطول في حالة قيام الشركة بتوزيع نسبة من الأرباح على المساهمين، لكي يضمن بذلك وجود مصدر دخل سنوي ثابت مع استمرار السهم في النمو على المدى الطويل.
  • الثاني: وهم المضاربون على أسعار الأسهم بدون امتلاكها، وفي هذه الحالة لا يحق للمضاربين التمتع بنفس حقوق المساهمين ولا الحصول على أي نسبة من أرباح الشركة، ولكنهم يحتفظون بالمراكز على المدى القصير والاستفادة من التحركات الصغيرة بأسعار الأسهم لتحقيق مكاسب فورية وإن كانت قليلة.

2. قم بوضع استراتيجية لتداول الأسهم

فلا يمكن لأي شخص تحقيق النجاح في سوق تداول الأسهم بدون استخدام استراتيجية دقيقة وخطة واضحة مبنية على دراسة لحالة السوق وحالة الأسهم التي يتم تداولها، فالاستراتيجية هي التي تحدد الأهداف من الاستثمار وحجم رأس المال الذي يتم استثماره وحجم المخاطر التي يمكن إدارتها وتحملها، فالهدف من استخدام استراتيجية التداول هو اتخاذ القرارات بشكل عقلاني بعيدا عن المشاعر والعواطف، وتحديد نقاط فتح وإغلاق المراكز بالشكل الذي يحقق الهدف من التداول، حتى لا يتم التداول بصورة عشوائية.

وهناك العديد من شركات التداول التي تتيح الحسابات التجريبية للمبتدئين من أجل مساعدتهم في وضع استراتيجية تداول وتجربتها بصورة حية على منصة التداول حتى يتمكن المتداول من تحديد مدى توافق الاستراتيجية مع أهدافه وقدراته في التداول، كما تتيح أيضا إمكانية نسخ استراتيجيات التداول الناجحة من المستثمرين المحترفين في سوق تداول الأسهم.

3. افهم التكاليف والمخاطر

فحين تمتلك أسهمًا في البورصة، تقتصر المخاطر دائمًا على النفقات الأولية، فمثلا إذا استثمرت ألف دولار؛ فكل ما يمكنك خسارته هو الألف دولار، حتى وإن انخفضت الأسهم إلى الصفر تماما، فسوف يتم تحصيل الرسوم الخاصة بفتح وإغلاق المراكز. فالرسوم المرتفعة التي قد تفرضها بعض شركات الوساطة المالية قد تؤدي إلى تقليص حجم المكاسب وخاصة طويلة الأجل، لذلك ينصح باختيار الوسيط الذي لا يفرض تكاليف مرتفعة على التداول.

4. اعثر على فرصتك لتداول الأسهم

عند البحث عن كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق ينصح باختيار الشركة التي تقدم مجموعة متنوعة من أدوات التداول التي تساعد المستثمرين في العثور على أفضل الفرص للتداول، ومنها:

أداة مسح السوق، والتي تساعد في فرز الأسهم المدرجة في منصة التداول بحسب تصنيف المؤشر أو القطاع أو البلد، مع ترتيب الأسهم حسب الربحية والقيمة السوقية وما إلى ذلك.

أدوات التحليل الفني، والتي تساعد المتداولين في قراءة السوق وأداء الأسهم وتوقع الاتجاهات المستقبلية وبالتالي اتخاذ قرارات صحيحة، ومنها مؤشر القوة النسبية، ومؤشر بولينجر باند، والمتوسطات المتحركة وغيرها.

تنبيهات التداول، حيث يتم ضبط طريقة إرسال الإشعارات للمتداول حين يتحرك سعر السهم بمقدار معين أو يصل إلى سعر معين حتى يتمكن من اتخاذ الإجراء المناسب في الصفقة.

5. قم بفتح المركز الأول ومراقبته

بمجرد اختيار السهم الذي ترغب في تداوله وتحديد استراتيجية التداول المناسبة، يمكنك الآن فتح المركز الأول لتداولاتك، حيث يتم إدخال أمر شراء السوق BUY حتى يتم فتح مركز شراء، أو إدخال أمر البيع SELL لفتح مركز البيع على المكشوف.

يمكن أيضا إرفاق بعض الطلبات للمركز، مثل أمر وقف الخسارة حتى يتم غلق المركز بشكل تلقائي إذا ما تحرك السوق في اتجاه معاكس للصفقة، وكذلك أمر الحد إذا ما تحرك السوق في صالح الصفقة، وغيرها.

عند تداول الأسهم يمكن إغلاق المركز بشكل كامل من خلال اختيار بيع الأسهم التي تملكها، وذلك من خلال تحديد أمرClose حتى يتم تحديد مقدار الربح أو الخسارة النهائية عند إغلاق التداول.

كما يمكن إغلاق مركز التداول بشكل يدوي من خلال فتح مركز معاكس، فإذا قمت بفتح مركز من خلال شراء سهم فيتم غلقه أيضا ببيع نفس السهم، والعكس أيضا صحيح.

هل يعتبر تداول الأسهم في العراق استثمار جيد؟

يتساءل كثير من الأشخاص حول كيفية شراء اسهم في البورصة في العراق وهل هو استثمار آمن ويحقق أرباح فعلية أما لا، ولا شك أن الاستثمار في أي سوق مالية يحتمل الربح كما يحتمل الخسارة، فالأمر لا يعتمد فقط على نوعية السوق التي تستثمر بها، وإنما يرتبط بالعديد من العوامل التي قد تؤدي إلى نجاح الاستثمار أو فشله.

كذلك هو الحال عند شراء الأسهم في بورصة العراق، فإذا تم ذلك من خلال شركة وساطة مالية موثوقة ومرخصة وتتمتع بسمعة طيبة بين المستثمرين على مستوى العالم، بجانب استخدام استراتيجية تداول مدروسة بدقة وقائمة على أسس فنية، فضلا عن الاختيار الجيد للأسهم التي تتمتع بفرص أكبر للربح، فكل تلك العوامل من شأنها أن تجعل من شراء الأسهم في العراق استثمار جيد وناجح، خاصة وأن التداول في العراق من الأمور القانونية المسموح بها من قبل الحكومة وتخضع إلى الكثير من القوانين التشريعية والتنظيمية.